دور الأب في تربية الأبناء FOR DUMMIES

دور الأب في تربية الأبناء for Dummies

دور الأب في تربية الأبناء for Dummies

Blog Article



عرف الدكتور «فؤاد البهى السيد» النمو بأنه : سلسلة متتابعة متماسكة من تغيرات تهدف إلى غاية واحدة محددة، هى اكتمال النضج ومدى استمراره وبدء انحداره.

من المهام الأساسية التي يجب على الآباء مشاركة الأبناء في الأنشطة والألعاب، حيث أنه يساعد الأبناء على نمو عقلهم وتعليم الكثير من السلوكيات الإيجابية.

لذلك، وجب على الآباء أن يبذلوا جهداً كبيراً في تربية أبنائهم، ويظهروا لهم حبهم وشعورهم بمكانتهم ودورهم الرئيس في حياتهم، وأن يدرك الآباء أن دورهم لا ينتهي عند مرحلة معينة، بل يجب أن يكونوا دائماً موجودين ومنخرطين في حياة أبنائهم.

أجاب الدكتور جاسم المطوع، عن بعض الأسئلة التي تتعلق بأهمية مشاركة الأب في العملية التربوية. حيث شاركنا بهذه المعلومات من خلال فيديو مباشر، عبر منصة معين التربوية.

اظهر اهتماماً صادقاً بالبرامج المدرسية، وشجع الأنشطة غير الدراسية. واهتم بهوايات أطفالك ومواهبهم، فيمكنك أن تسمح مثلاً بأن تغطى لوحاتهم الفنية جدران حجرتهم الخاصة.

ونحن نعلم أن العقاب له أثره فى توجيه السلوك وتدعيمه، وفى ردع الفرد عن القيام بسلوك معين لا يرضى عنه الآباء والأمهات. ولكن الذى يحدث أن بعض الآباء يغالون فى استخدامه فيواجهون كل سلوك غير مرغوب فيه من جانب أطفالهم بالعقاب. ظناً منهم أن العقاب سيعمل على كف هذا السلوك وردعه. فالعقاب قد لا يؤدى دائما إلى منع السلوك الشاذ، وأحياناً يكون هذا المنع مؤقتاً.

واللعب على وتر هذا الاختلاف أو التذبذب لتحقيق رغبته. وعموما.. فإن الأطفال فى مجملهم يتميزون بهذه البراعة لدرجة قد تدهش الآباء وتفوق تصور الكبار.

لهذا يقوم الأباء ببذل أقصى جهد لديهم لتربية أبنائهم وإنشائهم نشأة جيدة لكي يصبحوا في المستقبل أشخاصًا نافعين لأنفسهم وللمجتمع، فما أجمل أن يصادق الأباء أبنائهم ويطلعون على سبل التربية الحديثة والنافعة، كذلك يتعلمون من تجارب الأخرين.

وينبغى أن نؤكد أيضا أنه ينبغى للآباء والأمهات على حد سواء الإكثار من استخدام أساليب الثواب. حيث ثبت من نتائج التجارب المتعددة فى هذا المجال أن أساليب الثواب هى الأساليب الأنفع والأجدى فى تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها. على أن يكون ذلك فى الظروف والمواقف التى تستدعى ذلك، لأن الإفراط فى الثواب يؤدى إلى الاعتياد عليه ومن ثم يفقد تأثيره.

إن الازدواجية فى التربية أو التذبذب فى المعاملة ، قد تخلق طفلاً متقلب المزاج ذا شخصية منقسمة على نفسها. ولا يخفى على أحد أن الطفل إذا أدرك وجود اختلاف بشأن قواعد التربية المطبقة عليه بين والده ووالدته، فقد يحفزه ذلك على محاولة الانحياز لأحدهما دون نور الامارات الآخر.

كما قد تقوم بعض الأمهات بتهميش دور الأب في الأسرة، وهذا من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الأبناء بالسلب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى قطبين للشد والجذب، للتوبيخ والاحتواء حتى سير السفينة بشكل متوازن، ولا تقع الأعباء على طرف واحد دون الآخر.

امور لا تفعليها مع زوجك: كيف تحافظين على حياتك الزوجية؟

مصادقة أصدقاء أبنائه، هكذا سيشعر الأبناء بمدى قرب والدهم روحياً منهم.

من المهم أن ندرك ونعي أن المسؤولية مشتركة ما بين الأب والأم في الرعاية والتربية.

Report this page